إغلق الإعلان

يستمر مؤتمر WWDC بمرح مع العديد من المحادثات، وهذا يعني أنه بين الحين والآخر هناك أخبار مثيرة للاهتمام تستحق المشاركة. وهذا بالضبط ما حدث في حالة محاضرة الأمس المتعلقة بساعة Apple Watch أو watchOS 5. سيشهد نظام التشغيل الجديد للساعات الذكية من آبل توسعة كبيرة في نسخته الجديدة ضمن منصة ResearchKit مفتوحة المصدر. بفضله، سيكون من الممكن إنشاء تطبيقات يمكنها اكتشاف أعراض مرض باركنسون.

سوف تتلقى ResearchKit في watchOS 5 امتدادًا وظيفيًا رئيسيًا. ستظهر هنا أدوات جديدة يمكنها عمليًا تحديد الأعراض التي تؤدي إلى مرض باركنسون. ستكون هذه الميزات الجديدة متاحة كجزء من "Moving Disorder API" وستكون متاحة لمطوري جميع التطبيقات الممكنة.

ستسمح هذه الواجهة الجديدة للساعة بتتبع حركات محددة نموذجية لأعراض مرض باركنسون. هذه وظيفة لمراقبة ارتعاشات اليد ووظيفة لمراقبة خلل الحركة، أي الحركات اللاإرادية لبعض أجزاء الجسم، عادةً الذراعين والرأس والجذع وما إلى ذلك. وستكون التطبيقات التي ستستخدم هذه الواجهة الجديدة متاحة لمراقبة هذه العناصر على مدار 24 ساعة يوم. ولذلك، إذا كان المريض (في هذه الحالة مستخدم Apple Watch) يعاني من أعراض مشابهة، حتى ولو بشكل محدود للغاية، دون أن يكون واعيًا بها، فسيقوم التطبيق بتنبيهه.

وبالتالي يمكن لهذه الأداة أن تساعد بشكل كبير في التشخيص المبكر لهذا المرض. ستكون الواجهة قادرة على إنشاء تقرير خاص بها، والذي ينبغي أن يكون مصدرًا مناسبًا للمعلومات للطبيب الذي يتعامل مع هذه المشكلة. وكجزء من هذا التقرير، ينبغي الاحتفاظ بالمعلومات المتعلقة بكثافة النوبات المماثلة وتكرارها وما إلى ذلك.

مصدر: 9to5mac

.